إرشادات وتعليمات

أولاً: مشاركة المسؤولين وصناع القرار في المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية

  • يرحب المؤتمر بجميع المسؤولين للمشاركة وتقديم التقارير والدراسات والمبادرات والمشاريع عن القوانين والأنظمة والسياسات اللغوية في دولهم ومؤسساتهم.
  • يرحب المؤتمر بالراغبين في الحضور (فقط) من المسؤولين وصناع القرار وأصحاب العلاقة بهدف إثراء النقاش والحوار وتبادل الخبرات والاطلاع على التجارب العربية والدولية.

ثانيًا: مشاركة الباحثين

  • يرحب المؤتمر بالباحثين الذين تتم الموافقة على أبحاثهم ودراساتهم، وفق محاور المؤتمر وموضوعاته.

ثالثًا: التسجيل الإلكتروني

  • يتم التسجيل إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي للمؤتمر لضمان سلامة المعلومات، وسهولة متابعتها والرجوع إليها، أثناء المؤتمر لإصدار شهادات المشاركة والحضور.

رابعًا: التكاليف

  • لا يتحمل المؤتمر أي تكاليف تجاه المشاركين والحضور.

خامسًا: الرسوم

  • لا يوجد رسوم في المؤتمر.

سادسًا: الفنادق والطيران

  • يمكنكم التواصل مباشرة مع شركات الطيران والفنادق التي ترغبون في التعامل معها.

سابعًا: التأشيرة

  • ليس من اختصاص المؤتمر توفير التأشيرات (الفيزة) للمشاركين والحضور، ويتعين على من تتم دعوته مراجعة سفارة جمهورية مصر العربية في الدولة التي يقيم بها.

ثامنًا: المسؤولية

  • لا يتحمل المؤتمر والجهات المنظمة له أي مسؤولية قانونية أو مالية أو فكرية تجاه ما يقدم من أعمال للمؤتمر.

سيتم نشر جدول أعمال المؤتمر بعد استكمال الإجراءات اللازمة للمشاركين والباحثين من مختلف دول العالم.

الندوات الرئيسية المتخصصة

الجهات المدعوة للمشاركة والحضور من دول العالم المختلفة

كيفية المشاركة في المؤتمر

التّواريخ والمواعيد الرّسميّة

نحثّ الجميع على التّسجيل المبكّر لتسهيل مشاركتكم وحضوركم والتّواصل معكم.

مرجعيات السياسات اللغوية (عبر الصفحات الداخلية)

الرّؤية العميقة للسّياسات اللغويّة عند أصحاب القرار وصنّاعه

قرّر أحد الحكّام أن يقوم بإصلاح الدّولة، فجمع كلّ مستشاريه، وطلب منهم أن يدلي كلّ برأيه، وتنوّعت الآراء، فمنهم من رأى البدء بإصلاح السّياسات والخطط، ومنهم من رأى البدء بالإدارة، ثمّ التّجارة والاقتصاد، والجيش والأمن، والزّراعة والصّناعة، وغيرها من الميادين الحيويّة. ولم يتحدّث كبير مستشاريه، فطلب منه الحاكم أن يدلي برأيه فقال:
“ابدأ بإصلاح اللغة، فالنّاس بها يتحدثّون ويتواصلون ويتعاملون ويعملون ويفكّرون ويبدعون ويبتكرون ويطوّرون وينتجون، وبها يدارون ويحكمون ويوجّهون ويأمرون، وبها تتحقّق السّيادة والاستقلال والوحدة الوطنيّة والعدالة والمساواة بين أفراد المجتمع، وبها يتمّ إعادة إنتاج المجتمع والمحافظة على الأجيال القادمة من الذّوبان والانصهار في ثقافات ومشاريع خارجيّة تهدّد الأمن والاستقرار واللحمة الوطنيّة، وباللغة يتمّ توطين العلوم والتّقنيّات والصّناعات وترجمة المعارف المختلفة، وبصلاح اللغة تصلح السّياسة والخطط والإدارة والاقتصاد والتّجارة والأمن والتّنمية وتتطوّر الدولة وتحافظ على هويتها ووحدتها واستمرارها واستقلالها، وتستطيع أن تنافس الأمم والشّعوب وأن تكون قدوة للدّول التي تحافظ على لغتها الوطنيّة الموحّدة والجامعة في جميع مؤسّساتها الوطنّية والأهليّة، التي تتمسّك بثوابتها ومرجعيّاتها وتراثها وثقافتها وتاريخها، في الوقت الذي تطوّر فيه علاقاتها الدّوليّة وتنهض بقدراتها المختلفة، وتركّز على سرعة نموّها ومَنَعتها الدّاخليّة وهيبتها العالميّة”.

مقر انعقاد المؤتمر جامعة الدول العربية