“إنّ العربيّة بخير ما دام النّاطقون بها عارفين بفضلها وإمكاناتها .. حافظين لتراثها ورسالتها .. مؤمنين بدورها ومكانتها .. مقتنعين بأهمّيّة تجديدها وتعزيز انفتاحها على الثّقافة العالميّة .. فاللغة إن لم تتنفس فنًا وابداعًا وابتكارًا، ضمرت وتكلست .. ولغتنا طالما أبدعت وقدّمت للعالم منتجَّا إنسانيًّا فذًّا في عصور الانفتاح .. فهي قادرة على الإبداع من جديد إن نحن فتحنا لها النوافذ .. وأطلقنا الطّاقات الهائلة الكامنة في ثنايا حروفها البديعة وبلاغتها المعجزة”.